اهم الاخبار

اظهار المزيد
middle_img

ضمن مبادرة مجتمعية جديدة لدعم البحث العلمي: إطلاق كرسي البنك العربي الوطنيanb لأبحاث العيون بجامعة الملك سعود

رشاد اسكندراني

 

في خطوة نوعية تعكس التزامه بدعم البحث العلمي وتحفيز الابتكار، أطلق البنك العربي الوطني anb مبادرة مجتمعية جديدة بالشراكة مع جامعة الملك سعود، لدعم كرسي البنك العربي الوطني لأبحاث العيون، وذلك لمدة عامين.

 

تم توقيع الاتفاقية في مقر الجامعة، بحضور نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يزيد آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لمصرفية الافراد لدى البنك العربي الوطني الأستاذ خالد بن عبد العزيز الراشد وعدد من كبار المسؤولين من كل الجانبين.

 

ويأتي دعم البنك لهذا الكرسي العلمي المتخصص انطلاقًا من إيمانه بأهمية الاستثمار في المعرفة وتعزيز منظومة البحث والابتكار والإسهام في تطوير حلول صحية متقدمة مبنية على أسس علمية دقيقة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة. كما يترجم هذا التعاون المشترك توجه البنك نحو المساهمة في تمكين المؤسسات الأكاديمية وتفعيل دورها المحوري في خدمة القضايا الوطنية والإنسانية في إطار من الشراكة الفاعلة التي تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة فيما يتعلق بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتعزيز المحتوى المحلي في مجالات البحث والتطوير، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة.

 

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور أحمد أبو الأسرار، استشاري طب وجراحة العيون، والمشرف على الكرسي، أن كرسي البنك العربي الوطنيanb لأبحاث العيون يمثل منصة علمية متقدمة تهدف إلى استقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز والخبرة في مجال أبحاث العيون، بما يسهم في بناء شبكة بحثية متكاملة تركز على إنتاج المعرفة وتعزيز ثقافة الاكتشاف العلمي.

 

وأضاف أن الكرسي سيعمل على دعم برامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية الشابة، وتشجيع طلبة الدراسات العليا على استثمار معارفهم ومهاراتهم البحثية في مشاريع نوعية تواكب أحدث التطورات الطبية والعلمية، إلى جانب تحفيز حركة النشر العلمي في المجلات والدوريات العالمية المتخصصة.

 

وتشمل فعاليات الكرسي عددًا من البرامج والمبادرات النوعية، من أبرزها تنظيم ورش العمل والندوات العلمية والمؤتمرات البحثية، التي تستعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أبحاث العيون، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مراكز بحثية مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي.

 

ويُعد دعم هذا الكرسي امتدادًا لجهود البنك العربي الوطني anb في دعم المبادرات ذات الأثر الاجتماعي والعلمي المستدام، ومثالًا حيًا على تكامل الأدوار بين القطاع المالي والمؤسسات الأكاديمية في خدمة أولويات التنمية الشاملة.

منذ 30 يوم . اهم الاخبار

left_img

جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة "ECZPLORE": دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة

رشاد اسكندراني


 تعتبر الإكزيما من الحالات التي يُستهان بها كثيرًا بوصفها "مجرد مشكلة جلدية"، لكنها في الواقع تؤثر على ما هو أبعد من البشرة. بالنسبة لآلاف الأطفال في دولة الإمارات، ولأسرهم التي ترعاهم ، تمثل الإكزيما معركة يومية من الحكة، واضطرابات النوم، والضغط النفسي، والعزلة الاجتماعية. يسهر الأهل طوال الليل وهم يعتنون بجروح أطفالهم، بينما يتغيب الأطفال عن المدرسة، ويتجنبون تكوين الصداقات، ويعانون من القلق في سن مبكر. هذه الأزمة غير المرئية تسلب العديد من العائلات راحتهم وثقتهم وسلامهم النفسي.

في خطوة نوعية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمرض الإكزيما، أعلنت جمجوم فارما الرائدة في الصناعات الدوائية، والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق حملة توعية وطنية رائدة تحت عنوان "ECZPLORE"، تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مرض الإكزيما، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المرض، وتعزيز الدعم للمصابين وأسرهم في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

و قد صرح الدكتور سامر لزيق المدير العام لشركة جمجوم فارما في أسواق الخليج وبلاد الشام والعراق والأسواق التصديرية الأخرى: "في جمجوم فارما، تتمحور رسالتنا حول دعم صحة المريض من خلال المعرفة والرعاية والدعم المجتمعي. ومن خلال ECZPLORE، نسعى إلى كسر حاجز الصمت حول الإكزيما، وتزويد مقدمي الرعاية بأحدث التقنيات العملية، ومنح الأطفال الثقة للعيش دون خجل."

وأضاف: "تمتد الشراكة أيضًا لتشمل التوعية بالعدوى الفطرية، مستهدفة كل من المرضى والمتخصصين من خلال حملات تعليمية متخصصة.


وتسعى كل من شركة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية إلى إحداث تحول ثقافي في كيفية فهم الأمراض الجلدية المزمنة والتعامل معها، لتحويل الإحباط إلى وعي، والصمت إلى دعم.

كما اضاف الدكتور أيمن النعيم، رئيس الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية: "الإكزيما ليست مجرد طفح جلدي، بل مرض مزمن له تأثير مباشر على العائلة بأكملها، وعلى جودة حياة الأسرة بأكملها. ونحن نؤمن من خلال التوعية المبكرة والدعم المتعاطف، يمكن أن يغير الواقع اليومي للأطفال المصابين بالإكزيما.

وقال: "أظهرت دراسات حديثة أن واحدًا من كل خمسة أطفال في الإمارات يعاني من الإكزيما، وأكثر من نصف الحالات المتوسطة إلى الشديدة دون سيطرة فعالة، ولا تؤثر الحالة على النوم والحياة الدراسية فحسب، بل تضاعف من فرص الإصابة بالقلق والاكتئاب لدى مقدمي الرعاية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى رفع الوعي المجتمعي بشكل واسع".



وأضاف: "سيتم تنفيذ برنامج ECZPLORE على مستوى الدولة من خلال المدارس والعيادات والمنصات الرقمية، ويشمل البرنامج توزيع مواد تعليمية موجهة للأطفال مثل كتب التلوين والقصص، إلى جانب أدلة ومجلات للبالغين، ودعم مخصص لمقدمي الرعاية الصحية، جميعها مصممة لمساعدة العائلات على فهم الحالة وجودة حياه افضل لمرضي الإكزيما".

منذ 36 يوم . اهم الاخبار

left_img

جمجوم فارما والجمعية الإماراتية يطلقان مبادرة "ECZPLORE": دعم وتمكين لمرضى الإكزيما في المنطقة

رشاد اسكندراني


 تعتبر الإكزيما من الحالات التي يُستهان بها كثيرًا بوصفها "مجرد مشكلة جلدية"، لكنها في الواقع تؤثر على ما هو أبعد من البشرة. بالنسبة لآلاف الأطفال في دولة الإمارات، ولأسرهم التي ترعاهم ، تمثل الإكزيما معركة يومية من الحكة، واضطرابات النوم، والضغط النفسي، والعزلة الاجتماعية. يسهر الأهل طوال الليل وهم يعتنون بجروح أطفالهم، بينما يتغيب الأطفال عن المدرسة، ويتجنبون تكوين الصداقات، ويعانون من القلق في سن مبكر. هذه الأزمة غير المرئية تسلب العديد من العائلات راحتهم وثقتهم وسلامهم النفسي.

في خطوة نوعية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمرض الإكزيما، أعلنت جمجوم فارما الرائدة في الصناعات الدوائية، والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق حملة توعية وطنية رائدة تحت عنوان "ECZPLORE"، تهدف مذكرة التفاهم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مرض الإكزيما، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المرض، وتعزيز الدعم للمصابين وأسرهم في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

و قد صرح الدكتور سامر لزيق المدير العام لشركة جمجوم فارما في أسواق الخليج وبلاد الشام والعراق والأسواق التصديرية الأخرى: "في جمجوم فارما، تتمحور رسالتنا حول دعم صحة المريض من خلال المعرفة والرعاية والدعم المجتمعي. ومن خلال ECZPLORE، نسعى إلى كسر حاجز الصمت حول الإكزيما، وتزويد مقدمي الرعاية بأحدث التقنيات العملية، ومنح الأطفال الثقة للعيش دون خجل."

وأضاف: "تمتد الشراكة أيضًا لتشمل التوعية بالعدوى الفطرية، مستهدفة كل من المرضى والمتخصصين من خلال حملات تعليمية متخصصة.


وتسعى كل من شركة جمجوم فارما والجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية إلى إحداث تحول ثقافي في كيفية فهم الأمراض الجلدية المزمنة والتعامل معها، لتحويل الإحباط إلى وعي، والصمت إلى دعم.

كما اضاف الدكتور أيمن النعيم، رئيس الجمعية الإماراتية للأمراض الجلدية: "الإكزيما ليست مجرد طفح جلدي، بل مرض مزمن له تأثير مباشر على العائلة بأكملها، وعلى جودة حياة الأسرة بأكملها. ونحن نؤمن من خلال التوعية المبكرة والدعم المتعاطف، يمكن أن يغير الواقع اليومي للأطفال المصابين بالإكزيما.

وقال: "أظهرت دراسات حديثة أن واحدًا من كل خمسة أطفال في الإمارات يعاني من الإكزيما، وأكثر من نصف الحالات المتوسطة إلى الشديدة دون سيطرة فعالة، ولا تؤثر الحالة على النوم والحياة الدراسية فحسب، بل تضاعف من فرص الإصابة بالقلق والاكتئاب لدى مقدمي الرعاية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى رفع الوعي المجتمعي بشكل واسع".



وأضاف: "سيتم تنفيذ برنامج ECZPLORE على مستوى الدولة من خلال المدارس والعيادات والمنصات الرقمية، ويشمل البرنامج توزيع مواد تعليمية موجهة للأطفال مثل كتب التلوين والقصص، إلى جانب أدلة ومجلات للبالغين، ودعم مخصص لمقدمي الرعاية الصحية، جميعها مصممة لمساعدة العائلات على فهم الحالة وجودة حياه افضل لمرضي الإكزيما".

منذ 36 يوم . اهم الاخبار

hotel_booking
hotel_bookinghotel_booking